0

 

يخوض الفنان باسم مغنية تجربة درامية جديدة من خلال مسلسل "البيت الملعون" المقرر عرضه خلال الأيام القادمة، وعن العمل وتفاصيله،

مسلسل "البيت الملعون"

طريقة تصميم بوستر المسلسل، والشكل العام الذي ظهر عليه أبطال العمل ومن بينهم "باسم مغنية"، جعل البعض يعتقد أن المسلسل ينتمي لنوعية أعمال " الرعب" هل تتفق مع هذا الرأي؟

بكل تأكيد مسلسل "البيت الملعون" ينتمي لنوعية أعمال الرعب، وهنا أريد التنويه بأن المسلسل من إخراج المخرج المصري محمد جمعة، الذي سبق وأن تعاونت معه في تجربتين الأولى كانت تنتمي أيضاً لنوعية الرعب وهو مسلسل "قارئة الفنجان"، والأخرى إلى مسلسل آخر يحمل اسم "هروب" والعمل تدور أحداثه في إطار رومانسي بوليسي.


من المعروف عن باسم مغنية، الدقة في اختيارات أدواره، حدثنا عن طبيعة شخصيتك بالعمل، وما الذي جذبك لها؟

الشخصية التي سوف أظهر بها خلال أحداث مسلسل "البيت الملعون" جديدة إلى حداً ما بالنسبة لي، ولكن المميز أو "الحلو" الذي بها هو عشقي وحبي للأعمال التي تحكي عن الحقب التاريخية، والعمل تدور أحداثه في حقبة السبعينيات، وأنا أفضل دائماً أن رؤية نفسي في السينما والتلفزيون بحقب تاريخية من خلال الملابس والمكياج وبكل تأكيد الأداء والتفاصيل.

وماذا عن الخط الدرامي للشخصية؟

أما عن شخصيتي في المسلسل، فهى محببة جداً وتدخل في أحداث العمل الأساسية والذي به شيء من الرعب، وتربطني علاقة حب بالفنانة هدى حسين منذ الصغر، والتي تزوجت فيما بعد وصار لديها أولاد، ولكن مع مرور الأيام ألتقى بها في نفس "الضيعة" التي كنا نلتقي بها في الصيف.

حدثنا عن كواليس لقائك مع هدى حسين، خصوصاً أن "البيت الملعون" أول تعاون بينكما؟

الفنانة هدى حسين نجمة كبيرة، وهذه هي المرة الأولى التي ألتقي بها في عمل دارمي، والحقيقة كانت تجربة رائعة للغاية، وكان هناك إصرار على تواجدي في هذا المسلسل سواء من جانبها أو من جانب الأستاذ جمال سنان صاحب شركة "إيغل فيلمز" والذي رشحني للدور أيضاً، والمميز في تعاوني مع هدى حسين هي المحبة المتبادلة والحرص على أن تخرج المشاهد في أحسن صورة، مكملاً: " أنا وهي دايماً كنا نقترح قصصاً لتحسن من الشخصيات التي كنا نلعبها، لذلك كنا أنا وهي نهتم بأدق التفاصيل".

على الرغم من حضورهما احتفالات ما قبل زفاف أنانت أمباني وراديكا ميرشانت، التي أُقيمت في مارس الماضي، إلا أن الزوجيْن تغيبا عن حفل الزفاف الذي أُقيم منذ يوم الجمعة 12 يوليو وحتى آخر يوم له 15، ويرجع ذلك لأنهما كانا في إجازتهما العائلية السنوية مع ابنيهما تيمور وجهانجير، وتحتل هذه الرحلة السنوية مقدمة أولوياتهما.

إرسال تعليق

 
الى الاعلى