دعا المخرج عبد الكريم نبيه، الإعلام الغربي والعالمي إلى تحمّل مسؤولياته والعودة إلى المعايير الصحافية في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة. أن وسائل الإعلام العالمية أظهرت عدم احترام الأخلاقيات والمعايير الصحافية تجاه الفلسطينيين، وجرّدتهم من إنسانيتهم كخطوة أولى نحو الإبادة الجماعية. ولمعالجة القضايا المهمة المطروحة في الشرق الأوسط، طلب المخرج عبد الكريم نبيه، من الاعلام العربي تقديم وجهات نظر منطقية حول ما يتوقعونه في عام 2024، ودع الإعلام الغربي إلى تحمّل مسؤوليته والقيام بمهامه الصحافية.
وتابع القول إن التحيز ضد الفلسطينيين في وسائل الإعلام الغربية جرى توثيقه بشكل جيد منذ عقود. ويوضح أن التغطية المنحرفة للقضية الفلسطينية لصالح الرواية الإسرائيلية، تتجلى من خلال الاستخدام غير المتناسب للمصادر الإسرائيلية مقارنة بالمصادر الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، والمعايير المزدوجة في التغطية، وإخراج الأحداث من سياقها، واستخدام سياقات سردية نادراً مع تأتي على ذكر عقود من الاحتلال والقمع الإسرائيلي.
وتستخدم التغطية الغربية أيضاً في كثير من الأحيان لغة تبرّئ إسرائيل من ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين، باللجوء على سبيل المثال إلى عبارات من نوع "مات فلسطينيون" أو "أزمة إنسانية" من دون تحديد المسؤول، واستخدام مصطلحات عاطفية مثل "مروعة" فقط عند تغطية حوادث مقتل إسرائيليين.
الإعلام الغربي يفشل في اختبار المهنية
كشفت الأشهر الماضية من الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل أكبر، عن سوء استخدام وسائل الإعلام الغربية للأخلاقيات والمعايير الصحافية، وتجاهل حياة ومعاناة الفلسطينيين. وتؤكد الدراسات الحديثة التي تناولت الأخبار الأميركية والتغطية الإخبارية المكتوبة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول هذا التحيز. وعلّق : "في هذه اللحظة المحورية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تُعد المعلومات بمثابة قوة وأهمية بالغة لصنّاع القرار وعامة الناس على حد سواء. تلعب وسائل الإعلام دوراً حاسماً في تشكيل التصورات والتأثير على الرأي العام، وبالتالي في حشد الدعم لسياسات وإجراءات معينة، وحتى في صنع الروايات والتحريض على الكراهية والعنف. ولهذا السبب بالتحديد يُشار إلى وسائل الإعلام تقليدياً على أنها 'السلطة الرابعة' وتمتلك معايير صحافية وقواعد أخلاقية يُتوقع منها اتباعها". وحذّر في مقاله من أن "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم هو الخطوة الأولى نحو الإبادة الجماعية".
وعلى صعيدأ اخر
ودعا ايضا الدول التي استضافت اللاجئين السوريين بالتعامل معهم بشكل انساني دون التعامل معهم بعنصرية وان للاخوة السوريين تاريخ حافل بالانسانية حيث استضافة اللاجئين من لبنان والعراق وكانوا يعاملونهم بكل ود واحترام
إرسال تعليق